يعد كتاب معجزة الصباح للمؤلف هال إلرود، واحدًا من الكتب الأكثر شهرة وانتشارًا في مجال تطوير الذات والإدارة الذاتية.
يستند هذا الكتاب إلى فكرة بسيطة ولكن قوية، وهي أن الصباح هو الوقت الأمثل للقيام بالأنشطة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية والبدنية والعقلية. ويقدم الكتاب خطة تفصيلية لتحويل الصباح إلى معجزة يومية تساعد على تحقيق الأهداف والأحلام والنجاح في الحياة.
يعد هذا الكتاب مصدر إلهام للكثير من الناس حول العالم، وقد ترجم إلى العديد من اللغات وحقق مبيعات عالية جدًا، ويتضمن الكتاب أيضًا مجموعة من القصص والتجارب الشخصية التي يرويها المؤلف والتي تعزز فكرته الرئيسية بشأن أهمية الصباح في تحسين الحياة.
عن ماذا يتحدث كتاب معجزة الصباح؟
معجزة الصباح كتاب ذاتي من تأليف هال إلرود، يهدف الكتاب إلى مساعدة الأشخاص على تحقيق نجاح وسعادة أكبر في حياتهم من خلال تطبيق تقنيات وممارسات محددة في الصباح.
تتمحور فكرة الكتاب حول الاعتقاد بأن الصباح هو الفترة الأكثر أهمية في اليوم وأن تخصيص وقت واهتمام للصباح سيساعد على تحسين الإنتاجية والتركيز والنجاح العام في الحياة. يشجع الكتاب القراء على اعتماد ما يعرف بـ"المواعيد الصباحية"، وهي سلسلة من الأنشطة والتمارين التي يقومون بها في الصباح الباكر للبدء بيومهم بطاقة إيجابية وتفاؤل.
أهمية الصباح في تحقيق النجاح والسعادة
يعتبر الصباح من الأوقات الحاسمة في تحقيق النجاح والسعادة. ففي هذا الوقت تكون الطاقة والتركيز على أعلى مستوى، مما يمكن أن يساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء العام في العمل والحياة اليومية.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الاستيقاظ في الصباح على تخفيف الضغوط والتوتر الذي يمكن أن يتراكم خلال اليوم، ويمنح الفرصة للتفكير بشكل هادئ وترتيب الأفكار والأولويات. كما أن الصباح يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية، حيث يمكن للشخص الاستيقاظ بمزاج جيد وإيجابي، وهذا ينعكس على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.
ويعتبر الصباح وقتاً مناسباً لممارسة الرياضة والحركة، حيث يعزز ذلك الصحة البدنية ويساعد على الاستيقاظ بشكل أكثر نشاطاً وحيوية. كما يمكن للشخص استغلال الصباح لتحفيز نفسه وتفعيل الإيجابية والتفاؤل، وهذا يساعد على تحقيق الأهداف وتجاوز الصعوبات.
تحضير الصباح
تحضير الصباح يعد أمرًا مهمًا لتحقيق يومٍ ناجح ومثمر. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحضير الصباح:
1- النوم الكافي: يجب الحرص على الحصول على نوم كافٍ لمدة 7-8 ساعات يوميًا، حيث يؤثر النوم الجيد على الصحة العامة والنشاط الذهني والجسدي.
2- التخطيط المسبق: يمكن التخطيط للأنشطة والمهام التي يجب إنجازها في الصباح، مثل التمارين الرياضية وتحضير الإفطار والاستعداد للعمل.
3- الاستيقاظ مبكرًا: يمكن الحرص على الاستيقاظ مبكرًا بما يكفي للقيام بالأنشطة المخططة في الصباح، وبالتالي يمكن الاستفادة من الوقت بشكل أفضل.
4- تناول وجبة إفطار صحية: يعد تناول وجبة إفطار صحية مهمًا لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لليوم، ويمكن تحضير وجبة إفطار بسيطة مثل الحبوب والفواكه أو البيض والخضروات.
5- التمارين الرياضية: يمكن الحرص على ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، حيث يساعد ذلك على زيادة الطاقة والتركيز ويحسن الصحة العامة.
6- الاسترخاء: يمكن الحرص على الاسترخاء والتأمل لبضع دقائق في الصباح، مما يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين الصحة النفسية.
تجهيز مستلزمات العمل أو النشاط المقرر للصباح
يعتبر تجهيز مستلزمات العمل أو النشاط المقرر للصباح من الأمور الهامة التي تساعد على زيادة الإنتاجية والتركيز والتنظيم في العمل. ولتحقيق ذلك، يجب البدء بتحديد المهام المقررة للصباح وتحديد المستلزمات المطلوبة لإنجازها.
من الممكن أن تشمل مستلزمات العمل المقررة للصباح العديد من الأشياء، مثل الأدوات اللازمة لإتمام المهام المطلوبة، مثل الحواسيب والهواتف الذكية والقلم والورق والملفات وغيرها. كما يمكن تحضير مستلزمات الصحة واللياقة البدنية مثل الأحذية الرياضية والملابس الرياضية والمناشف والماء لممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على زيادة الطاقة وتحسين الصحة واللياقة البدنية.
1 - الاستيقاظ المبكر
يعد الاستيقاظ المبكر من العادات الهامة التي ينصح بها العديد من الخبراء والمدربين الشخصيين، وذلك لأنها تساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين الصحة العامة والعلاقات الاجتماعية.
في كتاب معجزة الصباح يقدم الكاتب استراتيجيات لتحقيق ذلك. ويقول إل رود إن الاستيقاظ المبكر يسمح للشخص بالاستفادة من الصباح الهادئ والمنعش قبل بدء اليوم العملي، ويساعد على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
ومن الاستراتيجيات التي يقدمها إل رود لتحقيق الاستيقاظ المبكر هي تحديد ساعة النوم والاستيقاظ الثابتة، وتحضير الملابس والأدوات المطلوبة للصباح مسبقاً، وتفعيل جهاز المنبه بعيداً عن مسافة الوصول السهل، وممارسة التمارين الرياضية والتأمل والقراءة في الصباح الباكر لتنشيط العقل والجسم.
ويشير إل رود أيضاً إلى أن الاستيقاظ المبكر لا يعني الحرمان من النوم الكافي، بل يجب أن يتم العمل على تحسين جودة النوم وزيادة عدد ساعات النوم بشكل عام.
وفي النهاية، يمكن القول أن الاستيقاظ المبكر يعد من العادات الهامة التي تساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين الصحة العامة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تطبيق الاستراتيجيات المناسبة والعمل على تحسين جودة النوم.
2 - روتين الصباح
يعد روتين الصباح من الأمور الهامة التي ينصح بها العديد من الخبراء والمدربين الشخصيين، وذلك لأنه يساعد على بداية يوم إيجابية ومنظمة ومنتجة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نمط معين للأنشطة التي يتم القيام بها في الصباح.
ويمكن أن يشمل روتين الصباح العديد من الأنشطة، مثل الإستيقاظ المبكر وشرب الماء وممارسة التمارين الرياضية والتأمل وتحضير وجبة الإفطار وتحديد المهام المقررة لليوم.
وفيما يلي بعض النصائح لإنشاء روتين صباحي منظم ومنتج:
1- تحديد ساعة الاستيقاظ والالتزام بها يومياً.
2- شرب كوب من الماء الدافئ مع عصير ليمون لتحفيز الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.
3- ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل لتنشيط الجسم والعقل.
4- التأمل لمدة 10 دقائق لتهدئة العقل وتحسين التركيز.
5- تحضير وجبة الإفطار الصحية والغنية بالمغذيات لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة.
6- تحديد المهام المقررة لليوم وتحديد أولوياتها.
7- الاستماع للموسيقى المفضلة أثناء الاستحمام للحصول على طاقة إيجابية وراحة نفسية.
وفي النهاية، يمكن القول أن روتين الصباح يعد من الأمور الهامة التي تساعد على بداية يوم إيجابية ومنظمة ومنتجة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الالتزام بعدة أنشطة صباحية منظمة ومنتظمة.
3 - التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية باستمرار للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية. وفي كتاب "معجزة الصباح" للكاتب هال إل رود، يقترح الكاتب مجموعة من التمارين الرياضية الصباحية التي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة واللياقة البدنية والنفسية.
وإليك بعضًا من التمارين الرياضية التي يقترحها الكاتب:
1- تمدد الشمس: وهي عبارة عن وضع يديك فوق رأسك ومد جسمك إلى الأعلى وتمدد لبضع ثوانٍ. يمكن تكرار هذه التمرين 10 مرات.
2- تمارين الضغط: يمكن القيام بتمرين الضغط العادي أو تمرين الضغط المائل باستخدام الجدار.
3- الجري في مكان: يمكن الجري في مكان لمدة 30 ثانية وتكرار هذا التمرين 3 مرات.
4- القفز الهوائي: يمكن القفز في الهواء لمدة 30 ثانية وتكرار هذا التمرين 3 مرات.
5- تمارين اليوغا: يمكن القيام بتمارين اليوغا الصباحية، مثل السلحفاة والمثلث والدمية.
تذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج تمريني جديد، وأن تحافظ على سلامتك وتتوقف عن أي تمرين يسبب لك الألم أو الإجهاد الزائد.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية في الصباح
ممارسة التمارين الرياضية في الصباح لها العديد من الفوائد الصحية الهامة التي يجب أن يعرفها الجميع. وفي هذه المقالة، سأتحدث عن بعض من هذه الفوائد وكيفية استفادة الجسم والعقل من ممارسة التمارين الرياضية في الصباح.
1- تحسين اللياقة البدنية: يعتبر ممارسة التمارين الرياضية في الصباح طريقة ممتازة لتحسين اللياقة البدنية وزيادة معدل الأيض الأساسي. فالتمارين الرياضية تساعد على تحسين القلب والأوعية الدموية وتعزيز العضلات وتحسين الأداء البدني بشكل عام.
2- تحسين الصحة العقلية: يتمتع الصباح بطاقة ونشاط يمكن الاستفادة منهما في تحسين الصحة العقلية. فممارسة التمارين الرياضية في الصباح قد تحسن المزاج بشكل كبير وتقليل الإجهاد والقلق والاكتئاب.
3- زيادة الإنتاجية: يمكن لممارسة التمارين الرياضية في الصباح أن تساعد على زيادة الإنتاجية والتركيز والانتباه خلال اليوم. فتنشيط الجسم في الصباح يمكن أن يحفز الدماغ ويزيد من إنتاجية العمل.
4- تعزيز النوم: يمكن لممارسة التمارين الرياضية في الصباح أن تساعد في تحسين نومك ليلاً. فتمارين الرياضة تعمل على زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم، وهو هرمون الإجهاد الذي يحفز اليقظة الصباحية ويعزز النوم في الليل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لممارسة التمارين الرياضية في الصباح أن تساعد على تحسين الهضم وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
التأمل والصلاة
التأمل والصلاة هما عملان روحيانيان يمكن أن يساعدان على تحسين الصحة العقلية والروحية للإنسان. ورغم أنهما يختلفان في المفهوم، إلا أن كلاهما يهدف إلى تحسين الوعي الروحي وخلق حالة من السلام الداخلي.
التأمل هو عملية تركيز الوعي على الحاضر، بدون الانشغال بالماضي أو الخوف من المستقبل. ويمكن للتأمل أن يساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية، وتخفيف الإجهاد والقلق والاكتئاب وتحسين النوم. كما يمكن أن يساعد التأمل في تحسين التركيز والانتباه وتحسين العلاقات الاجتماعية.
أهمية الهدوء الداخلي والانفتاح الروحي في الصباح
يعد الصباح هو الوقت الأنسب للتركيز على الهدوء الداخلي والانفتاح الروحي، حيث يكون الجسد والعقل في حالة استرخاء وتجدد. ولذلك، فإن الاهتمام بالهدوء الداخلي والانفتاح الروحي في الصباح يمكن أن يساعد على تحسين الصحة العقلية والروحية والجسدية.
الهدوء الداخلي يعني القدرة على الاسترخاء والتركيز على الحاضر، وعدم الانشغال بالماضي أو المستقبل. ويمكن تحقيق الهدوء الداخلي من خلال ممارسة التأمل أو التنفس العميق أو اليوغا. ويمكن للهدوء الداخلي أن يساعد في تحسين النوم وتقليل الإجهاد والقلق والاكتئاب وتحسين التركيز والانتباه.
أما الانفتاح الروحي، فيعني القدرة على فتح العقل والقلب والروح لتجربة تجربة جديدة وتعلم الدروس الحياتية. ويمكن تحقيق الانفتاح الروحي من خلال الصلاة أو الاستماع للموسيقى الروحية أو قراءة الكتب الروحية. ويمكن للانفتاح الروحي أن يساعد في تحسين العلاقات الاجتماعية وتحسين الصحة الروحية والعقلية.
تناول وجبة صحية
في كتاب معجزة الصباح يشير الكاتب إلى أهمية تناول وجبة صحية في الصباح. فالوجبة الصحية تعد من العوامل المهمة في الحفاظ على الصحة العامة وزيادة الطاقة والتركيز طوال اليوم.
فيما يتعلق بتناول الوجبة الصحية في الصباح، ينصح الكاتب بتناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات النباتية أو الحيوانية.
ويوضح الكاتب أن تناول الوجبة الصحية في الصباح يمكن أن يساعد على تحسين الهضم والامتصاص وتحسين مستويات السكر في الدم وتقليل الشهية لاحقًا خلال اليوم. وبالتالي، فإن تناول الوجبة الصحية في الصباح يمكن أن يساعد على تحقيق الأهداف الصحية والوزن المثالي.
وينصح الكاتب بتجنب تناول الوجبات الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والملح، حيث إن تناول هذه الأطعمة قد يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير الكاتب إلى أهمية شرب الماء في الصباح، حيث إن تناول الكمية المناسبة من الماء يمكن أن يساعد على تحسين الهضم والتركيز وتحسين صحة الجهاز العصبي والعضلي.
تعزيز الإنتاجية والإيجابية
يمكن تعزيز الإنتاجية والإيجابية عن طريق ممارسة بعض العادات الصحية في الصباح. فالصباح هو الوقت المثالي للشروع في يوم جديد والتركيز على تحقيق الأهداف وزيادة الطاقة والإيجابية.
ويوضح الكاتب أن من بين العادات الصحية التي يمكن ممارستها في الصباح، هي الاستيقاظ باكرًا وتخصيص وقت للتأمل أو الصلاة أو اليوغا. وهذه العادة يمكن أن تساعد على تحسين حالة العقل والروح والجسد والتركيز على الأهداف والمهام المهمة.
ويشير الكاتب أيضًا إلى أهمية تناول وجبة صحية في الصباح، حيث إن الوجبة الصحية يمكن أن تساعد على تحسين مستويات الطاقة والتركيز والإيجابية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات النباتية أو الحيوانية.
وضع أهداف اليوم
وضع أهداف اليوم هو عملية مهمة يمكن أن تساعد على زيادة الإنتاجية والتركيز وتحقيق الأهداف المهمة في الحياة. وهذه العملية يمكن تنفيذها بسهولة من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة:
1- تحديد الأهداف المهمة: يمكن البدء بتحديد الأهداف المهمة التي يجب تحقيقها في اليوم، ويمكن تحديد هذه الأهداف بناءً على الأولويات والمهام الضرورية.
2- تقسيم الأهداف إلى مهام صغيرة: يمكن تجزئة الأهداف الكبيرة إلى مهام صغيرة وسهلة التحقيق، وهذا يمكن أن يساعد على تحقيق الأهداف بشكل أكثر فعالية.
3- تحديد الوقت المناسب: يجب تحديد الوقت اللازم لتحقيق كل مهمة، وهذا يمكن أن يساعد على تنظيم الوقت بشكل أفضل وتحقيق الأهداف في المواعيد المحددة.
4- التخطيط للتوقفات: يجب تخطيط فترات من الوقت للاستراحة والاسترخاء، وهذا يمكن أن يساعد على تجنب التعب الزائد وزيادة الإنتاجية.
5- التقييم والتحديث: يجب تقييم الأهداف المحققة وتحديثها بشكل دوري، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين الأداء وتحقيق المزيد من النجاحات.
التخطيط والتنظيم
يشير كتاب "معجزة الصباح" لهال إل رود إلى أهمية التخطيط والتنظيم في الحياة اليومية، حيث يمكن أن تساعد على زيادة الإنتاجية والتركيز وتحقيق الأهداف المهمة. وفي هذه المقالة، سوف نستعرض بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين عملية التخطيط والتنظيم:
1- تحديد الأهداف المهمة: يجب تحديد الأهداف المهمة التي يجب تحقيقها في الحياة، ويجب أن تكون هذه الأهداف واضحة ومحددة بشكل جيد.
2- تحويل الأهداف إلى خطط عملية: يجب تحويل الأهداف إلى خطط عملية ومحددة بشكل جيد، ويجب أن تحتوي هذه الخطط على مهام وأنشطة محددة يمكن تحقيقها.
3- تحديد الأولويات: يجب تحديد الأولويات والأهداف الأكثر أهمية، وهذا يمكن أن يساعد على تحقيق الأهداف بشكل أكثر فعالية.
4- تخصيص الوقت والموارد: يجب تخصيص الوقت والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف، ويجب أن تكون هذه الموارد كافية ومتاحة لتحقيق الأهداف.
5- التخطيط للتوقفات: يجب تخطيط فترات من الوقت للاستراحة والاسترخاء، وهذا يمكن أن يساعد على تجنب التعب الزائد وزيادة الإنتاجية.
6- تقييم النتائج: يجب تقييم النتائج ومدى تحقيق الأهداف، ويجب أن يتم التقييم بشكل دوري لتحديث الخطط وتحسين الأداء.
وبالتالي، يمكن تحقيق الإنتاجية وتحقيق الأهداف المهمة في الحياة عن طريق التخطيط والتنظيم الجيد، واتباع بعض النصائح البسيطة لتحقيق الأهداف بشكل أكثر فعالية وتنظيم الوقت بشكل أفضل. ويمكن تطبيق هذه النصائح بسهولة في الحياة اليومية لتحقيق الفوائد الكاملة للصحة والإنتاجية والإيجابية.
العزلة الإيجابية
العزلة الإيجابية هي مفهوم يشير إلى العزلة الطوعية التي تساعد على تحسين الصحة النفسية والعاطفية. وعلى الرغم من أن العزلة قد يرتبط بالشعور بالوحدة والعزلة السلبية، إلا أن العزلة الإيجابية تعني الاختيار الواعي للانعزال لتحسين الصحة النفسية والعاطفية.
يمكن تحقيق العزلة الإيجابية عن طريق القيام ببعض الأنشطة المفيدة للصحة النفسية، مثل القراءة والكتابة والرسم والاستماع إلى الموسيقى وممارسة التأمل واليوغا. ويمكن أيضًا التركيز على تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية والتواصل مع الأصدقاء والأحباء عن بعد.
من هو هال الورد؟
هال الروود (Hal Elrod) هو مؤلف كتاب "معجزة الصباح" (The Miracle Morning) وهو مدرب محترف ومتحدث ملهم. وُلد هال الرود في 30 مايو 1999، ويعتبر من أهم المتحدثين الدوليين في مجال التطوير الشخصي والإيجابية والإلهام.
ويعتبر كتابه "معجزة الصباح" من أشهر كتبه وأكثرها رواجًا، حيث يقدم هذا الكتاب مجموعة من النصائح والتقنيات التي يمكن استخدامها لتحسين الصحة النفسية والعاطفية والجسدية. وقد حقق الكتاب نجاحًا كبيرًا في العالم، وترجم إلى العديد من اللغات.
كم عدد صفحات كتاب معجزة الصباح؟
يختلف عدد صفحات كتاب "معجزة الصباح" (The Miracle Morning) حسب الإصدار والنسخة التي تم شراؤها. ولكن بشكل عام، فإن الإصدار الأصلي للكتاب الذي نشر في عام 2012 يحتوي على حوالي 180 صفحة، بينما يحتوي الإصدار الجديد الذي تم نشره في عام 2020 على حوالي 254 صفحة.
ملخص كتاب معجزة الصباح في نقاط
كتاب "معجزة الصباح" (The Miracle Morning) يقدم مجموعة من التقنيات والنصائح العملية التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية والعاطفية والجسدية، ويتضمن الكتاب فكرة الاستيقاظ باكرًا وقضاء وقت مخصص في التأمل والتفكير الإيجابي والرياضة وغيرها من الأنشطة المفيدة للصحة الشخصية. وفيما يلي نقاط ملخصة لمحتوى الكتاب:
- التأمل يساعد على تهدئة العقل وتحسين التركيز والانتباه.
- التفكير الإيجابي يساعد على تغيير الاعتقادات السلبية وتحقيق النجاح.
- الرياضة تحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، وتحسن المزاج والطاقة.
- القراءة تساعد على زيادة المعرفة وتحسين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي.
- الكتابة تساعد على تحسين المهارات اللغوية والتعبير عن الأفكار والمشاعر.
- التخطيط يساعد على تحديد الأهداف وتحقيقها وتحسين التنظيم وإدارة الوقت.
بشكل عام، يهدف الكتاب إلى تحسين الحياة الشخصية عن طريق تغيير الروتين اليومي الصباحي والاستثمار في الوقت الخاص بك للعمل على تحسين الصحة النفسية والعاطفية والجسدية.
اقتباسات من كتاب معجزة الصباح
يحتوي كتاب معجزة الصباح The Miracle Morning على العديد من الاقتباسات الملهمة التي تهدف إلى تحفيز القارئين وتحسين حياتهم. وفيما يلي بعض الاقتباسات الملهمة من الكتاب
1. "يبدأ المستقبل في كل يوم عندما نستيقظ فيه مبكرا ."
2. "الحياة هي سلسلة من الخيارات التي نتخذها، ويمكننا تحسينها بتحسين القرارات التي نتخذها كل يوم."
3. "لا يوجد وقت مثالي للبدء في تحسين حياتك ابداء فورا. الوقت المثالي هو الآن دائمًا."
4. "إذا كنت تريد تغيير حياتك، عليك أن تبدأ بتغيير طريقة استيقاظك كل صباح."
5. "إذا أردت أن تصبح شخصًا ناجحًا، عليك أن تفعل ما لا يفعله الاخرين، والبداية هي الاستيقاظ مبكرا."
خاتمة عن كتاب معجزة الصباح
في ختام كتاب معجزة الصباح The Miracle Morning، تحدث الكاتب هال إل رود عن أهمية تغيير الروتين اليومي الصباحي وتحسين الصحة النفسية والعاطفية والجسدية، ودعا القراء إلى البدء بتطبيق "SAVERS" في حياتهم اليومية.
وفي نهاية الكتاب، قال هال إل رود: "أنا متأكد من أن القراء سوف يجدون في هذا الكتاب مفتاحًا لتحسين حياتهم. إنها رحلة تحتاج إلى الاستمرارية والمثابرة، ولكنها رحلة تستحق القيام بها. عليك أن تصبح المنبه الذي يحدث التغيير في حياتك، وعندها ستكون قادرًا على تحقيق النجاح الذي تريده. بدءًا من الآن، يمكنك أن تحقق معجزة كل صباح".
