التفكير النقدي هو عملية مهمة وضرورية في حياتنا اليومية، إذ يساعدنا على تقييم المعلومات والحجج بشكل منهجي ومنطقي، والتفكير بشكل عميق ومنطقي في القضايا والمواضيع المختلفة. وبالتالي، يعد تطوير مهارات التفكير النقدي أمرًا حيويًا للنجاح في الحياة اليومية وفي المجالات العملية والأكاديمية.
وتشمل مهارات التفكير النقدي القدرة على تحليل المعلومات والحجج بشكل منطقي ومنهجي، وتقييمها بموضوعية واتزان، والتفكير الناقد والإبداعي في القضايا المختلفة، والتفكير العميق والمنطقي في الأفكار والتصورات والحلول المختلفة.
وتتطلب مهارات التفكير النقدي أيضًا القدرة على تحديد الأخطاء والتحليل العميق للمواد المعرفية والحجج المتعلقة بها، وتحديد المفاهيم الرئيسية والتفاصيل الهامة، وتحديد العلاقات بينها وبين المعلومات الأخرى.
ما هو التفكير النقدي وأهم مهاراته
التفكير النقدي هو عملية تحليلية تتطلب من الفرد القدرة على تقييم الأفكار والمعلومات بشكل منهجي ومنطقي، وهو عملية تتضمن الاستنتاجات المنطقية والتحليل العميق للمواد المعرفية والحجج المتعلقة بها، وتشمل مهارات التفكير النقدي القدرة على التحليل والتركيب والتفكير الناقد والتقييم.
وتتضمن أهم مهارات التفكير النقدي التي يجب أن يتقنها الفرد لتحقيق النجاح في الحياة اليومية وفي المجالات العملية والأكاديمية
1- التحليل العميق يتطلب التفكير النقدي القدرة على تحليل المعلومات بشكل منطقي ومنهجي، وفهم الفروق بين المفاهيم والتفاصيل المختلفة.
2- التقييم الواعي يتطلب التفكير النقدي القدرة على تقييم المعلومات بموضوعية واتزان، واختبار الحجج والأدلة المتعلقة بها.
3- الإبداع والتفكير الناقد يتطلب التفكير النقدي القدرة على التفكير الإبداعي والناقد في القضايا المختلفة، وتطوير الحلول الإبداعية للتحديات المختلفة.
4- التركيز والتفكير العميق يتطلب التفكير النقدي القدرة على التركيز والتفكير العميق في الأفكار والتصورات والحلول المختلفة.
5- الاستنتاجات المنطقية يتطلب التفكير النقدي القدرة على استنتاج النتائج المنطقية والمنطقية من المعلومات والحجج المختلفة.
ويمكن تطوير مهارات التفكير النقدي بالتدريب والممارسة، ويمكن أن تتضمن التدريبات العملية القراءة والكتابة والمناقشة الحوارية، حيث يتعلم الفرد كيفية تحليل المعلومات وتقييمها واستنتاج النتائج المنطقية، وباستخدام هذه المهارات والتمرين المنتظم، يمكن للأفراد تحسين قدرتهم على التفكير النقدي وتطوير مهاراتهم.
مفهوم التفكير النقدي
التفكير النقدي هو العملية المنهجية التي يستخدمها الفرد لتقييم الأفكار والمعلومات بشكل منطقي وموضوعي، والتي تتطلب الاعتماد على الحقائق والأدلة المتعلقة بالموضوع المطروح، والتخلص من التحيزات الشخصية والمعتقدات الخاصة.
الفرق بين التفكير النقدي والتفكير التقليدي
التفكير النقدي والتفكير التقليدي هما نمطان مختلفان من الفكر والتفكير، حيث يعتمد التفكير النقدي على المنطق والتحليل العميق والتفكير الانتقائي، بينما يعتمد التفكير التقليدي على التقليد والعادات والتصورات القديمة.
يهدف التفكير النقدي إلى الوصول إلى فهم أفضل وأكثر دقة للأمور، وتحليلها بشكل منطقي وموضوعي، والبحث عن الأدلة والحقائق التي تدعم الأفكار والمعلومات، ويستخدم التفكير النقدي العديد من الأدوات والتقنيات مثل التحليل والاستدلال والتفكير الانتقائي لتحليل الأفكار والمعلومات.
أما التفكير التقليدي، فيعتمد على التقاليد والعادات والتصورات القديمة، ويتميز بالتمسك بالأفكار والمعتقدات القديمة دون تحليلها بشكل منطقي. ويتجاهل التفكير التقليدي المعلومات الجديدة والحديثة، ولا يتم التفكير فيها بشكل منطقي أو تحليلي.
تحليل الأفكار
تحليل الأفكار هو عملية تحليل وتقييم الأفكار المختلفة بشكل منطقي وموضوعي، وتطبيق المنطق والتحليل العميق عليها، وتتضمن عملية تحليل الأفكار البحث عن الأدلة والحقائق التي تدعم الأفكار وتثبت صحتها، وتحليل العوامل التي قد تؤثر على صحة الأفكار ومدى قابليتها للتطبيق.
وتعد عملية تحليل الأفكار جزءًا من التفكير النقدي، حيث يهدف التفكير النقدي إلى تحليل وتقييم الأفكار والمعلومات بشكل منطقي وموضوعي. ويمكن استخدام التحليل العميق والمنهجي في عملية تحليل الأفكار لتحديد المعوقات والعوامل التي تؤثر على صحة الأفكار، وتحديد النقاط الضعيفة والقوية في هذه الأفكار.
الاستقصاء
الاستقصاء والتفكير النقدي هما مفاهيم مرتبطة ببعضها البعض، حيث يعتبر الاستقصاء جزءًا من عملية التفكير النقدي. ويعني الاستقصاء ببساطة البحث والتحقق من المعلومات والحقائق المتاحة، والتأكد من صحتها وموثوقيتها.
ويعتمد الاستقصاء على البحث وجمع المعلومات من مختلف المصادر، وتحليلها وتقييمها بشكل منطقي وموضوعي، ويهدف الاستقصاء إلى الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة التي يمكن استخدامها في عملية التفكير النقدي.
النقد الذاتي
النقد الذاتي هو عملية تقييم الذات بشكل منطقي وموضوعي، وهو عملية مهمة للتطور الشخصي والنمو الذاتي، وتتضمن النقد الذاتي عدة خطوات، من بينها
1- التحليل الذاتي وهو عملية تحليل السلوك والأفعال والأفكار الخاصة بالشخص، وتقييمها بشكل منطقي دون التأثر بالعواطف.
2- التقييم الذاتي وهو عملية تقييم الذات بما يتعلق بالمهارات والقدرات والمعرفة، وتحديد النقاط القوية والضعيفة في الشخصية والعمل على تحسينها.
3- الاستنتاجات الذاتية وهي عملية استنتاج النتائج والاستنتاجات من التحليل والتقييم الذاتي، وتحديد الخطوات اللازمة لتحسين الأداء والنمو الشخصي.
ويعتبر النقد الذاتي مهم جدًا في عملية التطوير الشخصي، حيث يساعد على تحديد الأخطاء والنقاط الضعيفة والعمل على تحسينها، كما يساعد على تحديد الأهداف والرؤية والعمل على تحقيقها بطريقة فعالة، ويمكن استخدام النقد الذاتي في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الشخصية والعملية والتعليمية والاجتماعية.
تطبيقات التفكير النقدي
تطبيقات التفكير النقدي هي مختلف الأمور التي يمكن استخدام هذه المهارة فيها، ومن بين الاستخدامات الرئيسية للتفكير النقدي
حل المشاكل يعتبر التفكير النقدي أحد الأدوات الأساسية في حل المشاكل المختلفة، حيث يساعد على تحليل المشكلة بشكل منطقي وتقييم الخيارات المتاحة واختيار الحل الأمثل.
اتخاذ القرارات يمكن استخدام التفكير النقدي في اتخاذ القرارات المختلفة، حيث يساعد على تحليل المعلومات وتقييم الخيارات المختلفة واختيار الحل الأفضل والأكثر فعالية.
تحليل الواقع يساعد التفكير النقدي على فهم الواقع بشكل أفضل، حيث يمكن استخدامه في تحليل الأحداث والمشاكل المختلفة وفهم العلاقات بينها.
التعلم المستمر يساعد التفكير النقدي على التعلم المستمر، حيث يمكن استخدامه في تقييم المعلومات وفهمها بشكل أفضل وتحليلها بشكل منطقي، مما يتيح الفرصة للتعلم والتطوير المستمر.
التفكير الإبداعي يمكن استخدام التفكير النقدي في تطوير الأفكار الإبداعية والجديدة، حيث يساعد على تحليل المشاكل بشكل مختلف وتطوير الحلول الجديدة والمبتكرة.
التفكير النقدي في المجال المهني يساعد التفكير النقدي في تحليل المعلومات واتخاذ القرارات المهنية بشكل منطقي وموضوعي، كما يساعد في تطوير الحلول الإبداعية للتحديات المختلفة التي تواجه العمل.
بشكل عام، يمكن القول إن التفكير النقدي يمكن استخدامه في مختلف المجالات والأمور المختلفة، وهو أحد الأدوات الأساسية لتحليل المعلومات واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على معطيات واقعية.
حل المشكلات
حل المشكلات هو مهارة أساسية يحتاجها الفرد في حياته اليومية والعملية، ويمكن للتفكير النقدي أن يساعد في حل المشكلات بشكل فعال وموضوعي.
في البداية، يتطلب حل المشكلات التفكير النقدي لتحليل المشكلة بشكل دقيق وموضوعي، يتم ذلك من خلال تحليل المعلومات المتاحة وتحديد العوامل المؤثرة في المشكلة، ويمكن استخدام أدوات التفكير النقدي مثل التحليل والاستدلال والتفكير الانتقائي لتحليل المشكلة بشكل أفضل.
ثم يأتي دور الابتكار والإبداع في البحث عن حلول جديدة للمشكلة، يمكن استخدام التفكير النقدي في توليد الأفكار الجديدة وتقييمها بشكل منطقي وموضوعي، ويمكن استخدام أساليب التفكير الإبداعي مثل العصف الذهني والتفكير الجانبي لتوليد أفكار جديدة وغير تقليدية.
بعد توليد الأفكار، يأتي دور التحليل والتقييم لتحديد الحل الأفضل للمشكلة، يمكن استخدام أدوات التفكير النقدي لتحليل الأفكار وتقييمها بشكل دقيق وموضوعي، وتحديد الحل الأفضل الذي يحقق الهدف المطلوب.
وفي النهاية، يتطلب حل المشكلات التفكير النقدي في تنفيذ الحل المختار بشكل فعال ومنظم، يمكن استخدام أدوات التفكير النقدي مثل التخطيط والتنظيم لتنفيذ الحل بشكل منظم ومناسب.
ويمكن القول إن التفكير النقدي يعد أساسًا أساسيًا لحل المشكلات بشكل فعال وموضوعي، ويساعد في توليد الأفكار الجديدة وتقييمها بشكل منطقي وموضوعي، وتحديد الحل الأفضل للمشكلة، ويمكن تطوير مهارات التفكير النقدي من خلال التدريب والتمارين واستخدام أدوات التفكير النقدي في الحياة اليومية والعملية.
اتخاذ القرارات
اتخاذ القرارات هو عملية حيوية في الحياة الشخصية والمهنية، ويتطلب اتخاذ القرارات التفكير النقدي والتحليل العميق للمعلومات المتاحة.
في البداية، يتطلب اتخاذ القرارات جمع المعلومات اللازمة وتحليلها بشكل دقيق، يتم ذلك بواسطة استخدام أدوات التفكير النقدي مثل التحليل والاستدلال والتفكير الانتقائي لتحليل المعلومات بشكل أفضل.
ثم يأتي دور التقييم والتحليل لتحديد الخيارات المتاحة وتقييمها بشكل منطقي وموضوعي، يمكن استخدام أدوات التفكير النقدي لتحليل الخيارات وتقييمها بشكل دقيق وموضوعي، وتحديد الخيار الأفضل الذي يحقق الهدف المطلوب.
بعد تحديد الخيارات المتاحة وتقييمها، يأتي دور اتخاذ القرارات بناءً على التحليل والتقييم الدقيق، يجب أن يكون القرار النهائي مستندًا إلى الأدلة والمعلومات المتاحة ويحقق الهدف المطلوب.
إعداد الخطط والاستراتيجيات
إعداد الخطط والاستراتيجيات هو عملية حيوية لأي منظمة أو شركة أو فرد يسعى لتحقيق أهداف محددة، تتطلب هذه العملية التفكير النقدي والتحليل الدقيق للمعلومات المتاحة، وتحديد العوامل المؤثرة على الأداء والنتائج المتوقعة.
تبدأ عملية إعداد الخطط والاستراتيجيات بتحديد الهدف الرئيسي للمنظمة أو الشركة أو الفرد، وتحليل العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على تحقيق هذا الهدف، ويمكن استخدام البيانات والإحصاءات في هذه المرحلة لتحليل الأداء الماضي وتحديد الاتجاهات المستقبلية والتوقعات.
ومن خلال التفكير النقدي والتحليل الدقيق، يمكن تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجه المنظمة أو الشركة أو الفرد، واستخدام هذه المعلومات لتحديد الخطط والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الهدف المحدد.
تحليل البيانات والإحصاءات
يمكن استخدام البيانات والإحصاءات في التفكير النقدي لتحليل المعلومات والأدلة المتاحة، واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على النتائج المستنتجة. ويتطلب ذلك القدرة على تفسير البيانات والإحصاءات بشكل دقيق ومنطقي، والتحقق من صحة النتائج المستخرجة، وتحليل الأخطاء المحتملة.
ويمكن استخدام التحليل الإحصائي لفهم العلاقات بين متغيرات مختلفة، وتحديد العوامل المؤثرة على النتائج المستخرجة، ويمكن استخدام الإحصاءات الموجزة لتلخيص البيانات وتقديمها بشكل يسهل فهمها، وتوضيح العلاقات المختلفة بين المتغيرات.
أنواع التفكير النقدي
يمكن تصنيف أنواع التفكير النقدي إلى عدة أنواع مختلفة، وذلك يعتمد على الهدف من الاستخدام والمجال الذي يتم تطبيقه فيه، ومن بين أهم أنواع التفكير النقدي
1- التفكير التحليلي ويتمثل في تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة، وتحليلها بشكل دقيق، وتقييمها بشكل منطقي وموضوعي، واستخلاص النتائج والاستنتاجات المنطقية.
2- التفكير الإبداعي ويتمثل في إيجاد الحلول الإبداعية والجديدة للمشاكل المختلفة، وتطوير الأفكار والمفاهيم الجديدة، والتفكير بطرق غير تقليدية ومبتكرة.
3- التفكير النقدي الاجتماعي ويتمثل في التفكير بشكل ناقد حول القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية، وتقييمها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
4- التفكير النقدي العلمي ويتمثل في تحليل وتقييم الأدلة والحقائق العلمية، وفهم العلاقة بينها، وتطوير الفرضيات والنظريات العلمية.
5- التفكير النقدي الفلسفي ويتمثل في تحليل الأفكار والمفاهيم الفلسفية والتفكير بشكل منطقي وموضوعي حولها، وتقييمها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي النهاية، يمكن القول إن التفكير النقدي هو عملية مستمرة ومتعددة الأنواع، ويمكن تطبيقها في الحياة اليومية وفي مختلف المجالات، وتحسينها باستمرار من خلال التدريب والممارسة المنتظمة.
أهمية التفكير النقدي
يعتبر التفكير النقدي أحد أهم المهارات التي يجب تعلمها وتطويرها في الحياة اليومية، إذ يساعد التفكير النقدي على تحليل الأفكار والمعلومات بشكل منطقي وموضوعي، وفهم الأمور بشكل أفضل، واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على معطيات واقعية.
تعتمد العديد من القرارات التي نتخذها في حياتنا على التفكير النقدي، سواء كانت قرارات شخصية أو مهنية، كما يساعد في حل المشاكل بطريقة فعالة وبناءة، وبالتالي يعتبر التفكير النقدي أساساً يمكن الاعتماد عليه في الحياة اليومية.
مهارات التفكير النقدي
يعتبر التفكير النقدي مهارة هامة في الحياة اليومية، حيث يساعد على تحليل الأفكار والمعلومات بشكل منطقي وموضوعي، واتخاذ القرارات الصائبة، وتشمل مهارات التفكير النقدي التحليل العميق للمعلومات، والاستنتاجات المنطقية، والتقييم الواعي، والإبداع والتفكير الناقد، والنقد الذاتي، والتركيز والتفكير العميق، والاعتماد على الحقائق.
يمكن تطبيق هذه المهارات على الحياة اليومية وفي مختلف المجالات، مثل حل المشاكل واتخاذ القرارات الصائبة، والتعامل مع الأفكار والمعلومات المختلفة بشكل موضوعي ومنطقي، ويمكن تحسين مهارات التفكير النقدي عن طريق التدريب والممارسة المنتظمة باستخدام القراءة والكتابة والمناقشة الحوارية.
خصائص التفكير الناقد
التفكير النقدي هو عملية تحليلية تتطلب من الفرد القدرة على تقييم الأفكار والمعلومات بشكل منهجي ومنطقي، ويتميز التفكير النقدي بعدة خصائص، ومنها
1- الاستنتاجات المنطقية يعتمد التفكير النقدي على استخدام المنطق والتحليل الدقيق في استنتاج النتائج المنطقية والمنطقية من المعلومات والحجج المختلفة.
2- التحليل العميق يتطلب التفكير النقدي القدرة على تحليل المعلومات بشكل منطقي ومنهجي، وفهم الفروق بين المفاهيم والتفاصيل المختلفة.
3- التقييم الواعي يتطلب التفكير النقدي القدرة على تقييم المعلومات بموضوعية واتزان، واختبار الحجج والأدلة المتعلقة بها.
4- الإبداع والتفكير الناقد يتطلب التفكير النقدي القدرة على التفكير الإبداعي والناقد في القضايا المختلفة، وتطوير الحلول الإبداعية للتحديات المختلفة.
5- التركيز والتفكير العميق يتطلب التفكير النقدي القدرة على التركيز والتفكير العميق في الأفكار والتصورات والحلول المختلفة.
6- الاعتماد على الحقائق يتطلب التفكير النقدي الاعتماد على الحقائق والأدلة المتعلقة بالموضوع المطروح، والتخلص من التحيزات الشخصية والمعتقدات الخاصة.
7- النقد الذاتي يتطلب التفكير النقدي القدرة على النقد الذاتي وتقييم الأفكار والمعتقدات الشخصية بموضوعية، والتحقق من صحتها ومناسبتها للظروف المختلفة.
مستويات التفكير الناقد
يمكن تقسيم مستويات التفكير النقدي إلى خمسة مستويات مختلفة، وهي
1- المستوى الأول التفكير الفطري وغير المنظم، وهو المستوى الذي يتميز به الأفراد الذين ليس لديهم قدر كافٍ من الخبرة أو المعرفة في موضوع معين، ولا يمتلكون مهارات التفكير النقدي.
2- المستوى الثاني التفكير الشخصي، وهو المستوى الذي يتميز به الأفراد الذين يعتمدون على معتقداتهم الشخصية وتجاربهم الخاصة في تقييم المعلومات والأفكار.
3- المستوى الرابع التفكير المنطقي، وهو المستوى الذي يتميز به الأفراد الذين يستخدمون المنطق والتحليل الدقيق في تقييم المعلومات والأفكار.
4- المستوى الخامس التفكير الإبداعي، وهو المستوى الذي يتميز به الأفراد الذين يستخدمون الإبداع والتفكير الجريء في تطوير حلول إبداعية للتحديات المختلفة.
ويعتبر التفكير النقدي عملية مستمرة ومتطورة، ومن المهم تطوير مهاراتها على مدار الحياة، وذلك من خلال التدريب والممارسة المنتظمة. ويمكن أن تساعد القراءة والكتابة والمناقشة الحوارية في تحسين مهارات التفكير النقدي وتطويرها، وبالتالي تحقيق النجاح في الحياة اليومية وفي المجالات المختلفة.
كيف تفكر بشكل نقدي؟
يمكن تطوير مهارات التفكير النقدي باستخدام الخطوات التالية
1- تحليل المعلومات بشكل منطقي ومنهجي، وفهم الفروق بين المفاهيم والتفاصيل المختلفة.
2- الاعتماد على الحقائق والأدلة المتعلقة بالموضوع المطروح، واستنتاج النتائج المنطقية والمنطقية من المعلومات والحجج المختلفة.
3- تقييم المعلومات بموضوعية واتزان، واختبار الحجج والأدلة المتعلقة بها.
4- التفكير الإبداعي والناقد في القضايا المختلفة، وتطوير الحلول الإبداعية للتحديات المختلفة.
5- النقد الذاتي وتقييم الأفكار والمعتقدات الشخصية بموضوعية، والتحقق من صحتها ومناسبتها للظروف المختلفة.
6- القدرة على التركيز والتفكير العميق في الأفكار والتصورات والحلول المختلفة.
7- الاعتماد على الحقائق والأدلة المتعلقة بالموضوع المطروح، والتخلص من التحيزات الشخصية والمعتقدات الخاصة.
من امثله التفكير الناقد؟
- تحليل الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها على وسائل الإعلام والتحقق من صحتها ومصداقيتها.
- تقييم الأدلة والحجج المقدمة في الحوارات والمناقشات، واستخدام المنطق والتحليل الدقيق في استنتاج النتائج المنطقية.
- تحليل الأسباب والعوامل المؤثرة في حدوث مشكلة معينة، وتطوير الحلول الإبداعية لحلها.
- تقييم الأفكار والمعتقدات الخاصة بالفرد، ونقدها واختبار صحتها ومناسبتها للظروف المختلفة.
- تحليل الأداء الذاتي وتقييم النتائج المحققة، وتحديد النقاط القوية والضعف في العملية وتطويرها.
- تحليل القرارات المتخذة في المؤسسات والشركات، وتقييمها وتطويرها لتحسين الأداء.
- تحليل النصوص الأدبية والفنية، وفهم المعاني الكامنة فيها وتقييمها.
ما هي اسئلة التفكير الناقد؟
تساعد أسئلة التفكير الناقد على تحليل الأفكار والمعلومات والتفكير بشكل منطقي وموضوعي، ومن بين أهم الأسئلة التي يمكن استخدامها في التفكير الناقد
1- ما هي المعلومات المتوفرة حول الموضوع؟
2- ما هي المصادر التي تدعم هذه المعلومات؟
3- هل توجد معلومات أخرى تتعارض مع هذه المعلومات؟
4- هل الحجج والأدلة المقدمة مقنعة ومنطقية؟
5- هل توجد أسباب وعوامل أخرى تؤثر على الموضوع؟
6- ما هي النتائج المنطقية التي يمكن استنتاجها من المعلومات المتوفرة؟
7- هل هناك حلول بديلة للمشكلة المطروحة؟
8- هل الحل المقترح يعالج الأسباب الجذرية للمشكلة؟
9- هل الحل المقترح يتوافق مع القيم والمبادئ الأخلاقية؟
10- هل هناك تحيزات شخصية أو معتقدات سابقة تؤثر على الرأي والتحليل؟
هذه بعض الأسئلة التي يمكن استخدامها في التفكير الناقد لتحليل الأفكار والمعلومات بشكل منطقي وموضوعي.
خاتمة حول التفكير النقدي وأهم النقاط
في النهاية، يمكن القول بأن التفكير النقدي هو مهارة حاسمة للنجاح في الحياة العملية والشخصية، يتطلب التفكير النقدي القدرة على تحليل المعلومات بشكل منطقي ودقيق، وإجراء تقييمات دقيقة للأدلة المتاحة، واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على النتائج المستنتجة.
ويمكن استخدام البيانات والإحصاءات في التفكير النقدي لتحليل المعلومات واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الأدلة المتاحة، ويمكن استخدام التفكير النقدي في إعداد الخطط والاستراتيجيات، وتحليل العوامل المؤثرة على الأداء والنتائج المتوقعة.
ويمكن تطوير مهارات التفكير النقدي من خلال التدريب والتعلم والتطبيق العملي، والتحلي بالصبر والصدق والاستمرارية في البحث عن الحقيقة والحلول الأمثل.